في داخلي أنثى
في داخلي أنثى فريدة قد أتت في مولدي لا تسألوا من أين جاءت كنت طفلا لا أعي أو قد ولدنا توأما، عشنا معا في مضجعي أو أنني أم لها ، أو إنها في ذمتي في داخلي أنثى غريبة شاركتني وحدتي
في داخلي أنثى فريدة قد أتت في مولدي لا تسألوا من أين جاءت كنت طفلا لا أعي أو قد ولدنا توأما، عشنا معا في مضجعي أو أنني أم لها ، أو إنها في ذمتي في داخلي أنثى غريبة شاركتني وحدتي
ناديتها ظلي معي ، أهلا بكي يا ضيفتي أسكنتها صدري و كانت طفلة في مسكني لكن كبرنا و الهوى قد جاءنا كي يلتهي و الشوق ينمو مثلنا و النار فينا تنصلي قد انتهى عهد الطفولة و ابتدى عصر الوعي في داخلي أنثى أسيرة أفلتت من قبضتي من بعد ما كانت سجينة قيدتني من يدي حاولت أن أغتالها لكن كفي خانني يا ليتني أطلقتها ، يا ليتها ليست معي من يومها صارت تناجي أعطني حريتي قد عانقتني برهة ثم اختفت في أضلعي في كل يوم قبلة صارت شرابا في فمي والجسم أرخى ثوبه ، إغراؤها إجتاحني حتى رمتني فجأة في حضنها مثل الصبي قلبي هوى في قلبها ، صارت كجزءا من دمي ها قد بدأنا حبنا لكننا لن ننتهي في داخلي أنثى عجيبة ، أنتجتها فكرتي ليست بشر ، ليست حجر ، لكن إليها أنتمي بل إنها أنثى عنيدة أقبلت في خلوتي عانيت من أفعالها قد حطمت نفسيتي عبد أنا في أمرها، حتى لغت شخصيتي حاولت أن أنسى هواها قاومتني قوتي أثناء نومي طيفها لا ينجلي عن نااظري في داخلي أنثى تراني لا تراها أعيني القصيدة تأليف امرؤ القيس دريعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق