كلُ مَا فِي الْكَوْنِ يكتبُكَ
وَكَيْفَ أُكْتَبُ عَنْكَ و أَنْتَ سرُ إلْهَامَي و بَوحي كَيْفَ و مِنْ بَريقِ عينيكَ أَسَتَقِي وَهَجَ الْحُروفِ و حنانُكَ يُهْدِيَهَا الْعُذُوبَةَ و النُّقَاءَ و مِنْ رَحِيقِ شفتيكَ أستمدُ شَهْدَ الْخَيَالِ فَأُغْرَقُ فِي بُحُورِ اللَهفة ابتسامَتُكَ تَبْعَثُ الدفءَ و الْإِحْسَاسَ فِي أَوْصَالِ كَلِمَاتِي تُنْعَشُ الْأحْلاَمَ فِي صَدْرِي و تُذِيبُ الْجَلِيدَ تبعثرُني كَأَوْرَاقِ الْخَرِيفِ ..كحباتِ الْمَطَرَ تُعِيدُ صياغَتي و تَكْوِينَي و تجعلُني قصيدةً فِي دَواوينِ الْغَرَامِ إلياذةً مَنْقُوشَةً
وَكَيْفَ أُكْتَبُ عَنْكَ و أَنْتَ سرُ إلْهَامَي و بَوحي كَيْفَ و مِنْ بَريقِ عينيكَ أَسَتَقِي وَهَجَ الْحُروفِ و حنانُكَ يُهْدِيَهَا الْعُذُوبَةَ و النُّقَاءَ و مِنْ رَحِيقِ شفتيكَ أستمدُ شَهْدَ الْخَيَالِ فَأُغْرَقُ فِي بُحُورِ اللَهفة ابتسامَتُكَ تَبْعَثُ الدفءَ و الْإِحْسَاسَ فِي أَوْصَالِ كَلِمَاتِي تُنْعَشُ الْأحْلاَمَ فِي صَدْرِي و تُذِيبُ الْجَلِيدَ تبعثرُني كَأَوْرَاقِ الْخَرِيفِ ..كحباتِ الْمَطَرَ تُعِيدُ صياغَتي و تَكْوِينَي و تجعلُني قصيدةً فِي دَواوينِ الْغَرَامِ إلياذةً مَنْقُوشَةً