قساوة حواء ورِقة آدم
قال لي كَيفَ أسردُ للعُشاقِ رِحلة حُبي لك يَسألوني كَيف كانت هي
البِدايه أتَعرفين لماذا يسألون هذا السؤال ؟؟؟ لِأنَهم وَجدوكِ دَمعَةً
اغرَورَقت في مِحجَرِ ذاتي لِأنهم وَجدوكِ أسطراً تَصدَرت صَفحاتي
وَلِأنَهم وَجدوني قليل الكلام والصَمتُ سَيدُ جلَساتي قالَ لي أحدهم ذاتَ
مَره مُستَفِزاً مَشاعِري بِأنَه يعرِفُ اِسمَكِ *** فَرِحتُ آرتَجِفَ
اِرتِجافِ السَعف في مَهَبِ رياح الخَريف
أرتَعَدت كُل مَفاصِلي تَجاوَز القَلبُ خفَقانَه حدَ المَعقول
تَصببتُ
عَرقاً مِن على هامَتي اِلى أخمَص قدَميّ تَدفَق الدَمُ داخِل أروِقة
الشَرايين لاأستَطيعُ أن أصِف لكِ مَاألذي حَدث لي حينِها كُلَ شَيءٍ حَولي
أصبَح سراب أختَلَ تَوازُني وَأنخَفَضَ هِرمون الحياة أستَفاقَت العُذالُ
مِن سُباتِها لِتشمُت بيّ أصابَتني خَيبَةُ أمل وَتَمَكَن مَني الهَذيان
تَخَيلي ياحَبيبَتي كُل هذا يَحدِثُ لي لِمُجَرد اِنه قال يَعرِفُ اِسمَكِ
-- وَلَستُ أدري مالذي سَيحِلُ بيّ لو قَررتِ الرَحيل لِماذا ؟؟؟ لِماذا
تـَجَلَدت مَشاعِرَكِ بِنرجِسية الكِبرياء لِماذا مَـحَوتِ النِقاط مِن
فَوقَ الحُروف كادَ حُبَنا أن يَبلُغَ نِصابه وَكادَ العُشاقُ لَه يُصَوتون
ليُصبِح مَنهَجاً في مَدرسة الحب
أتَعلَمينَ *** أتَعلَمينَ بِأن أوراقي تتَراقَصُ فَرحاً حينَ اُمسِكُ بِالقَلم لِأكتُبَ عَنكِ أتَعلَمينَ بِأن وَصفَكِ يُداوي حـَصباءَ السِطور وَالحِبرُ يَسكرُ مِن اِسمَكِ اِن كتَبتَهُ تَزدَحِمُ المَشاعِرُ كُلَها بَينَ الأبهامِ والسَبابَتي تتَسابَقُ الحُروفِ اِنسِكاباً كُل حَرفٍ يُريدُ أن يَنالَ الشَرف لِينقُشَ اِسمَكِ وَالذي لَم يَحضى بِكتابَتهِ يوقِدَ نَفسَه شَمعَةً ليُنيرَ دَربَكِ كُلَ شيءٍ حولي يُحِبُكِ فَهل تُبادليني الشِعورِ ذاتَه ياحَبيبتي ؟؟ أم اِن بُرجَكِ مائي أتمنى **أتَمَنى أن يكونَ كَذلك كَي تَسكُبي مِن دَلوَكِ قَليلاً على بُرجيّ الناري لَعَلَهُ يُطفئ وَلو جَمرَةً مِن اِشتِعالي لَستُ طامِعاً بألكَثير سَأكتَفي بِتَرطيبِ الشِفاهِ ولَو ثواني مُشتَعِلٌ أنا مُذ عَرفتَكِ لَم تَهدأ مَشاعِري وَلَن يَرتاحَ بالي فَما خـَطبُكِ ياحواءُ لااُبالي لَو أنَني ناجَيتُ الصِخور بِهذه التَراتيل لَرَقَت لِحالي لـَو أنني بـَكيتُ لِـطلَب ِ حاجةً لاُستُجيبَ دُعائي أنصِفيني وَلو مرةً وَأعتَبِريه ياسَيدَتي أمراً اِضطِراري اُنظُري ** اُنظُري للجَزارِ كَيف يُسقي الشاةِ ماءً قَبلَ ذَبحِها وَأنتِ تَـنحَرينَ مَشاعِري على دَكةِ الخَمارِ اُنظُري للطـَبيب كَيفَ يُداوي الجِراح وَأنتِ تَنثُرينَ فَوقَ جِراحيَ مِلحُ الطَعامِ اُنظُري لِنَدى الياسَمين كَيفَ يُباري الأقحِوان وَأنتِ تَجعَلينَ مِن صَدري مَرماً للسِهامِ هَب أنَكِ فَعَلتِ كُل هذا وَماذا بــَعد ؟؟؟ تَنتَظرينَ مِني جَواباً؟ اِليكِ جَوابي اُحبُكِ *** اُحِـبُكِ حَتى لَو قَطـعتي أوصالي اِرباً وَنَثَرتيها حَولَ دِولَ الجِوارِ اُحبُكِ *** اُحِـبُكِ وَاِن دَققتِ اسفينَ المَسامير بِمِعصَمي وَلتَشهَد العُشاقُ مَقتَلي في وَضحِ النـَهارِ اُحِبُكِ وَأن تـَخليتِ عـني فَمَصيرَكِ العَوْد ** أتَعرفينَ لِماذا لِأنَكِ خُلِقتِ لِأجلي لا لِشيءٍ ثاني لا لِشيءٍ ثاني هذا جـَوابي لَكِ فَهل ياتَرى وَصَل جوابي ؟؟؟
أتَعلَمينَ *** أتَعلَمينَ بِأن أوراقي تتَراقَصُ فَرحاً حينَ اُمسِكُ بِالقَلم لِأكتُبَ عَنكِ أتَعلَمينَ بِأن وَصفَكِ يُداوي حـَصباءَ السِطور وَالحِبرُ يَسكرُ مِن اِسمَكِ اِن كتَبتَهُ تَزدَحِمُ المَشاعِرُ كُلَها بَينَ الأبهامِ والسَبابَتي تتَسابَقُ الحُروفِ اِنسِكاباً كُل حَرفٍ يُريدُ أن يَنالَ الشَرف لِينقُشَ اِسمَكِ وَالذي لَم يَحضى بِكتابَتهِ يوقِدَ نَفسَه شَمعَةً ليُنيرَ دَربَكِ كُلَ شيءٍ حولي يُحِبُكِ فَهل تُبادليني الشِعورِ ذاتَه ياحَبيبتي ؟؟ أم اِن بُرجَكِ مائي أتمنى **أتَمَنى أن يكونَ كَذلك كَي تَسكُبي مِن دَلوَكِ قَليلاً على بُرجيّ الناري لَعَلَهُ يُطفئ وَلو جَمرَةً مِن اِشتِعالي لَستُ طامِعاً بألكَثير سَأكتَفي بِتَرطيبِ الشِفاهِ ولَو ثواني مُشتَعِلٌ أنا مُذ عَرفتَكِ لَم تَهدأ مَشاعِري وَلَن يَرتاحَ بالي فَما خـَطبُكِ ياحواءُ لااُبالي لَو أنَني ناجَيتُ الصِخور بِهذه التَراتيل لَرَقَت لِحالي لـَو أنني بـَكيتُ لِـطلَب ِ حاجةً لاُستُجيبَ دُعائي أنصِفيني وَلو مرةً وَأعتَبِريه ياسَيدَتي أمراً اِضطِراري اُنظُري ** اُنظُري للجَزارِ كَيف يُسقي الشاةِ ماءً قَبلَ ذَبحِها وَأنتِ تَـنحَرينَ مَشاعِري على دَكةِ الخَمارِ اُنظُري للطـَبيب كَيفَ يُداوي الجِراح وَأنتِ تَنثُرينَ فَوقَ جِراحيَ مِلحُ الطَعامِ اُنظُري لِنَدى الياسَمين كَيفَ يُباري الأقحِوان وَأنتِ تَجعَلينَ مِن صَدري مَرماً للسِهامِ هَب أنَكِ فَعَلتِ كُل هذا وَماذا بــَعد ؟؟؟ تَنتَظرينَ مِني جَواباً؟ اِليكِ جَوابي اُحبُكِ *** اُحِـبُكِ حَتى لَو قَطـعتي أوصالي اِرباً وَنَثَرتيها حَولَ دِولَ الجِوارِ اُحبُكِ *** اُحِـبُكِ وَاِن دَققتِ اسفينَ المَسامير بِمِعصَمي وَلتَشهَد العُشاقُ مَقتَلي في وَضحِ النـَهارِ اُحِبُكِ وَأن تـَخليتِ عـني فَمَصيرَكِ العَوْد ** أتَعرفينَ لِماذا لِأنَكِ خُلِقتِ لِأجلي لا لِشيءٍ ثاني لا لِشيءٍ ثاني هذا جـَوابي لَكِ فَهل ياتَرى وَصَل جوابي ؟؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق